أصدرت محكمة في الهند حكما بالسجن مدى الحياة على رجل بتهمة اغتصاب وقتل طبيبة مبتدئة، وهي جريمة أثارت غضبا واحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
ورفض القاضي المطالبات بعقوبة الإعدام لكنه قال إن سانجوي روي، وهو متطوع بالمستشفى كان كذلك مدان خلال عطلة نهاية الأسبوع، سيقضي بقية حياته في السجن.
وأكد روي أنه بريء ومن المتوقع أن يستأنف الحكم أمام محكمة أعلى درجة.
وقالت عائلة الضحية إنها تريد إعدامه، وإنها “صدمت” بالحكم.
وقال والد المرأة لوكالة فرانس برس: “سنواصل معركتنا ولن نسمح بتوقف التحقيقات… مهما حدث، سنناضل من أجل العدالة”.
ويحظر القانون الهندي الكشف عن هوية ضحايا العنف الجنسي وأفراد أسرهم.
وأدى مقتل الطبيبة، الذي وقع العام الماضي في المستشفى بمدينة كولكاتا في ولاية البنغال الغربية حيث كانت تعمل، إلى إحداث صدمة في جميع أنحاء البلاد.
وكانت المرأة البالغة من العمر 31 عامًا قد ذهبت للنوم في قاعة الندوات بكلية ومستشفى آر جي كار الطبية التي تديرها الدولة بعد نوبة عمل مرهقة. تم اكتشاف جثتها نصف عارية والمصابة بجروح خطيرة في وقت لاحق بالقرب من المنصة من قبل أحد الزملاء.
وأثارت الجريمة احتجاجات ومخاوف واسعة النطاق بشأن سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية في الهند، وخاصة النساء.
ووفقا للائحة الاتهام التي قدمها مكتب التحقيقات المركزي (CBI)، والتي اطلعت عليها بي بي سي، ذهبت روي إلى المستشفى وهي في حالة سكر ووجدت الطبيبة نائمة بمفردها.
وأشار تقرير التشريح إلى أن المرأة تعرضت للخنق وبدت عليها علامات الإصابة مما يدل على أنها قاومت.
تم القبض على روي بعد يوم واحد من الجريمة ونفى باستمرار هذه المزاعم.
وفي كولكاتا، أضرب الأطباء لأسابيع، مطالبين باتخاذ إجراءات ضد المتهمين والمسؤولين الذين قالوا إنهم متواطئون في تأخير التحقيق أو إخراجه عن مساره.