وتبادلت روسيا وأوكرانيا الضربات الجوية بعد أسبوع من التصريحات المكثفة التي اختبرت فيها روسيا صاروخا جديدا على أوكرانيا.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا شنت ما يقرب من 1500 غارة على أوكرانيا منذ مساء الأحد على حوالي نصف مناطق البلاد مما أدى إلى إصابة العشرات.
وفي الوقت نفسه، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مستودعًا رئيسيًا للنفط جنوب موسكو، وأهدافًا في منطقتي بريانسك وكورسك الحدوديتين.
استخدام روسيا لصاروخ أوريشنيك الباليستي متوسط المدى توج الهجوم على مدينة دنيبرو الأوكرانية أسبوعا من التصعيد في الحرب التي شهدت أيضا إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية وبريطانية على روسيا للمرة الأولى.
أفادت تقارير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أتاكم الأطول مدى ضد أهداف داخل روسيا ردا على استخدام موسكو لقوات كوريا الشمالية.
وقال حاكم خاركيف أوليه سينيهوبوف إن 23 شخصا أصيبوا في هجوم صاروخي على مدينة خاركيف، حيث تجري حاليا عملية إنقاذ.
وأضاف أنه تم استخدام صاروخ إس-400 في الهجوم.
وقال قسم الطوارئ في أوديسا إن عشرة أشخاص أصيبوا في هجوم صاروخي ألحق أضرارا بمباني سكنية ومدارس وقاعة رياضية بالجامعة.
وقال مسؤولون إقليميون إن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجمات على منطقة خيرسون، وواحد في منطقتي زابوريزهيا وتشرنيهيف.
في غضون ذلك، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب خلال الليل مستودع كالوغانفت برودكت للنفط في منطقة كالوغا جنوب شرق موسكو بطائرات مسيرة.
وقالت مصادر لوسائل الإعلام الأوكرانية إن الهجوم تسبب في سلسلة من الانفجارات وحريق في الموقع.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الروسي على الهجوم، لكن الحاكم الإقليمي فلاديسلاف شابشا قال إن حطام الطائرات بدون طيار التي أسقطتها الدفاعات الجوية تسبب في “حريق على أراضي مؤسسة صناعية”. وأضاف أنه تم تدمير ثماني طائرات مسيرة.
وذكر الجيش الأوكراني أيضًا هجمات في منطقتي بريانسك وكورسك، دون تحديد الهدف.
لكن مدونين عسكريين روس قالوا إن قاعدة خالينو الجوية في منطقة كورسك تعرضت لهجوم بثمانية صواريخ أتاكمز قدمتها الولايات المتحدة.
ويقال إن الإذن الأمريكي باستخدام أتاكم يقتصر على هذه المنطقة بسبب وجود القوات الكورية الشمالية هناك.
ويُعتقد أنهم متورطون في هجوم روسي لطرد القوات الأوكرانية من منطقة صغيرة في منطقة كورسك، والتي استولوا عليها في الخريف في هجوم مفاجئ.
واكتفت وزارة الدفاع الروسية بالقول إنها أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقت من أوكرانيا دون أن تحدد مكانها.
وتقصف القوات الروسية أيضاً البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في محاولة لخلق ظروف صعبة مع اقتراب فصل الشتاء.
وشنت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022. ويحاول كلا البلدين الآن تأمين ميزة في ساحة المعركة قبل أن يصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني ويسعى إلى إنهاء الصراع.
وتعهد بإنهاء الحرب في غضون ساعات لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية ذلك.
اكتشاف المزيد من سهم نيم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.